توقع خبير حول الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة

أوضح عالم الفلك الدكتور أسامة شلبيا بخصوص خطورة الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة والذي أطلقته الصين يوم الخميس الماضي.

وبحسب "سكاي نيوز" ، أدلى شلبية بتصريحاته عندما شعر البعض بالقلق من سقوطه في منطقة مكتظة بالسكان.

و صرح العالم المصري بان حجم الأجزاء المقدرة ب 22 طنًّا تشكل خطرا كبيرا على البشر؛إذ يجب أن يكون مسارعودة هذه الأجزاء بتجاه و توقيت محدد؛ لتفادي سقوطها في مناطق سكنية أو مواقع الطيران؛ لتجنب وقوع الكارتة.

و قال شلبية بأن الأجزاء قبل وصولها إلى الأرض تمر من الغلاف الجوي بسرعة كبيرة جدا تصل إلى 1200 ميل في الساعة، و بعضها تتآكل و الأجزاء الكبيرة تصل إلى الأرض و هنا تكمن خطورة هذه الأجزاء خصوصا إذا سقطت في منطقة مأهولة بالسكان.

و أكد عالم الفضاء بان "حتى الآن لا توجد أي معلومة عن إتجاه و لا حتى التوقيت وصوله إلى الأرض مما قد يشكل خطورة على المواقع السكنية..ليس لدينا توقع صحيح أو أي فكرة على ما يقع.. و ليس لدينا الوقت الكافي لتحديد موقع و توقيت الإصطدام".

و أوضح بان الأحتمال الأكبر هو سقوطه في الماء لان نسبة المياه تشكل ثلثي الكرة الأرضية، و الثلث الذي يحتوي على اليابسة فارغة من السكان.

و يبلغ وزنه 21 طنا و طوله 100 قدم، عرضه 16 قدما.

و صرح أندرو جونز أنه من المحتمل وصول هده الأجزاء إلى الأرض في الأيام القادمة.

و أوضح عالم الفلك جوناثان ماكويل الذي يهتم بالاشياء التي تدور حول الأرض؛ بانه أي جسم صاروخي في الإتجاه يحترق في الغلاف الجوي قبل وصوله إلى الأرض لكن المشكلة تكمن في الأجزاء الكبيرة التي قد تصل إلى الأرض و تشكل خطورة على المناطق السكانية؛ و لحسن الحظ   أغلب الكواكب يحتوي على محيطات و هذا ما يؤكد إحتمال سقوطه فيها.

و قال: لا يجب السماح له بدخول إلى الغلاف الجوي دون السيطرة عليه.

جدير بالذكر أن خزان الضغط الخاص بصاروخ "فالكون 9" الذي طورته شركة "سبيس إكس" كان قد تحطم سابقًا في مزرعة في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة ، ولم يتبق سوى 4 بوصات ، ولم يصب أحد في حادثة؛و هذا ما أكدته السلطات المحلية.

وأطلقت الصين ، الخميس الماضي ، الجهاز الرئيسي الذي سيصبح مقر إقامة طاقم من ثلاثة رواد فضاء في محطة فضاء دائمة ، ومن المقرر أن يكتمل بحلول نهاية عام 2022 العام المقبل.

يطلق على الجهاز اسم "تيانهي" ، وهو ما يعني "التناغم السماوي" ، وقد تم إطلاقه من صاروخ "تشانغجين 5 بي" (أكبر صاروخ صيني) تم إطلاقه من مركز وينتشانغ للإطلاق الفضائي في جزيرة هاينان الجنوبية.

هذه الوحدة هي أحد المكونات الثلاثة الرئيسية لأول محطة فضاء صينية تنافس محطة الفضاء الدولية ، والتي تعد حاليًا المحطة الفضائية الوحيدة العاملة في مدار أرضي.